الخميس، 8 أبريل 2010

ما هو الويب 2.0؟

الويب 2.0 هو عن عبارة عن الإتصال . الإتصال بين الناس . الإتصال بين المواقع . الإتصال بين الشبكات . الإتصال بين المواقع و الهواتف النقالة . الإتصال بين البائعين و المشترين . الويب 2.0 يحتويهم جميعاً . فقلبه هو الإنتقال من نقطة الإعتماد الواحدة إلى الكثير من الكثير من النقاط .


الويب 2.0 عبارة عن ثورة تضع الناس في الأمام . المحتويات الإجتماعية . المجتمعات الإلكترونية ، المدونات ، الساحات الإفتراضية ، جميعها ما يرمي إليه أو ما تحاول الخروج به هذه الألفية . المبدأ ليس أن تكون الوسيط او تصل بين الناس وليس منحهم الصلاحية في المشاركة بالمحتويات فالامر هو جعلهم في المقدمة و الأولية . فهم الناس و معرفة حاجة المستخدم إليك و جعل المبرمجين ، المعلنين و الشركات في الخلف.

الويب 2.0 عبارة عن الإتصال السريع . الان جميع المحتويات و المشاركة الحية للملتيميديا مثل الصور و الصوت و الفيديو الحي تعتمد على الإتصال السريع Broadband ، فمن المستحيل عمل هذه المواقع او خدمتك على الإتصالات القديمة التي تسري على خطوط الهاتفية الصوتية .و أمثلة لها موقع يوتيوب و مستندات جوجل .

الويب 2.0 يسمح للاخرين بالتحكم بالمعلومات و ترتيبها و ليس فقط عرضها . الكثير يظن بأن وضع السكربتات و الحركات في المواقع مثل الاجاكس التي بلا معنى أو غرض هي تعبر عن الويب 2.0 ، بل العكس قد تخالف هذا المبدأ بشكل كبير. اليس بالمفترض للمستخدم الصلاحية في إظهار و ترتيب المعلومات بشكله الخاص و ليس فقط إستعراضها . حيث إن ما نؤمنه إن الأنترنت أصبح شي أكبر من مجرد مكان لإستعراض البيانات بل مكان يتفاعل معها و مع المستخدم .
الويب 2.0 عبارة عن نقطة تغير و فلسفة جميلة في تداول البيانات . الان هناك الكثير من الأدوات و التقنيات الحية الموجودة التي تزيد من تفاعل الويب مع المستخدمين مثل XML , APIs ، Widgets التي تعطي المستخدم صلاحية أبعد من مجرد إستعراض البيانات على الموقع ، فأصبحت تظهر تلقائياً على سطح المكتب ، ترسل إليك مباشرة على هاتفك المتحرك ، تظهر على ساعتك ممكن ؟ . الألفية متفاعلة بحق مع إمكانيات العالم و ما نعيشه .
الويب 2.0 عبارة عن عمل أمور في الويب لا يمكن عمله في أي وسيط تقني آخر . المبادئ و الأسس التي بنيت عليها الويب 2.0 لم تتم إلا ان تكون للويب و تقنياته ، فمنذ الويب 1.0 هناك محاولات يائسة لتتطويع تقنية معينة على الإنترنت و كانت تفشل أو كانت تزيد على حمل المستخدمين لعدم قياسيتيها له . الويب ليس تلفاز يمكنك النقر فيه كما يقال إنه تقنية مشابهه له . المدونة ليست جريدة مطبوعة ووضعت بها صور و فيديو . البودكاست ليست إذاعة يمكنك تحميلها بل مكانيكة خاصة ليست تقارن بما لدينا و ما هو ملموس على أرض الواقع ، فهو أمر منفرد و له الحق بالإنفراد .

نشر بواسطة Algareem

ليست هناك تعليقات: